(٢) في الأصل، ر: "لكفى"، وفي ص: " أكفا". (٣) في الأصل: "غيرنا". (٤) في الأصل: "صلاتها". (٥) المعنى إذا قلت: مُطِرْنا بين زبالة فالثعلبية. أنك أردت أن المطر انتظم الأماكن التي ما بين القريتين، وإذا قلت: مطِرنا ما بين زبالة فالثعلبية. فإنك تريد أن المطر وقع بينهما، ولم ترد أنه اتصل في هذه الأماكن كلها. والعرب إذا ألقت "بين" من كلام تصلح "إلى" في آخره، نصبوا الحرفين المخفوضين اللذين خفض أحدهما بـ "بين" والآخر بـ "إلى"، فيقولون: مطرنا ما زبالة فالثعلبية. ينظر معاني القرآن للفراء ١/ ٢٢، وخزانة الأدب ١١/ ١٠، ١١، ١٣، ١٦، ٢٠. وزبالة بضم أوله؛ منزل معروف بطريق مكة من الكوفة. والثعلبية ماء لبني أسد، وهي من أعمال المدينة منسوبة إلى ثعلبة بن مالك. معجم ما استعجم ١/ ٣٤١، ومعجم البلدان ٢/ ٩١٢. (٦) سقط من: ص. (٧) في ص: "من".