للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبي طالبٍ، كان يَنْهَى عن محمدٍ أن يُؤْذَى، ويَنْأَى عما جاء به أن يُؤْمِنَ به (١).

حدَّثنا ابن بشارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال: ثنا سفيانُ، عن حَبيبِ بن أبى ثابتٍ، قال: ثنى مَن سمِع ابنَ عباسٍ يقولُ: ﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ﴾. قال: نزَلَت في أبى طالبٍ، يَنْهَى عنه أن يُؤْذَى، ويَنْأَى عما جاء به.

حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخْبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخْبَرنا الثوريُّ، عن حَبيبِ بن أبي ثابتٍ، عمّن سمِع ابنَ عباسٍ: ﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ﴾. قال: نزَلَت في أبي طالبٍ، كان (٢) يَنْهَى المشركين أن يُؤْذُوا محمدًا، ويَنْأَى عمَّا جاء به (٣).

حدَّثنا هنادٌ، قال: ثنا عَبْدةُ، عن إسماعيلَ بنَ أبي خالدٍ، عن القاسمِ بن مُخَيْمِرَةَ، قال: كان أبو طالبٍ يَنْهَى عن النبيِّ ولا يُصَدِّقُه.

حدَّثنا ابن وكيعٍ قال: ثنا أبى ومحمدُ بنُ بشرٍ، عن إسماعيلَ بنَ أبي خالدٍ، عن القاسمِ بن مُخَيْمِرةً في قولِه: ﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ﴾. قال: نزَلَت في أبي طالبٍ. قال ابن وكيعٍ: قال ابن بشرٍ: كان أبو طالبٍ يَنْهَى عن النبيِّ أن يُؤذَى، ولا يُصَدِّقُ به (٤).

حدَّثنا هنادٌ، قال: ثنا يونُسُ بنُ بُكَيْرٍ، عن أبي محمدٍ الأسَديِّ، عن حبيب بن


(١) تفسير سفيان ص ١٠٦، ومن طريقه الحاكم ٢/ ٣١٥، والبيهقى في الدلائل ٢/ ٣٤٠، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره، ٤/ ١٢٧٦، ١٢٧٨ (٧١٩٩، ٧٢٠٦) من طريق وكيع به. وأخرجه سعيد بن منصور في سننه (٨٧٤ تفسير)، والطبراني (١٢٦٨٢) من طريق حبيب بن أبي ثابت به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٨ إلى الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وأبى الشيخ وابن مردويه.
(٢) في ص، ت ١، ت ٢، ت ٣، س: "قال".
(٣) تفسير عبد الرزاق ١/ ٢٠٦، ومن طريقه البيهقي في الدلائل ٢/ ٣٤٠.
(٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٨ إلى المصنف وابن أبي شيبة وابن المنذر وأبى الشيخ.