للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في قولِه: ﴿أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ﴾ قال: كانوا أمواتًا فأحياهم اللهُ، ثم أماتهم، ثم أحياهم.

وحَدَّثَنَا القاسمُ، قال: حَدَّثَنَا [الحسينُ بنُ داودَ] (١)، قال: حَدَّثَنِي حجاجٌ، عن ابنِ جريجٍ، عن مجاهدٍ في قولهِ: ﴿كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ﴾. قال: لَمْ تكونوا شيئًا حتى (٢) خلَقكم، ثم يميتُكم الموتةَ الحقَّ، ثم يحييكُم، وقولُه: ﴿أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ﴾ مثلُها (٣).

وحَدَّثَنَا القاسمُ، قال: حَدَّثَنَا الحسينُ، قال: حَدَّثَنِي الحجاجُ، عن ابنِ جريج، قال: أخبرني عطاءٌ الخراسانيُّ، عن ابنِ عباسٍ، قال؛ هو قولُه: ﴿أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ﴾ (٤).

وحُدِّثْت عن عمارِ بنِ الحسنِ، قال: حَدَّثَنَا عبدُ اللهِ بنُ أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الربيعِ، قال: حدثني أبو العاليةِ في قولِ اللهِ: ﴿كَيْفَ تَكْفُرُونَ


(١) في ص: "الحسن".
(٢) في ر، م، ت ١: "حين".
(٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٤٢ إلى المصنّف.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٧٣ (٣٠٢) من طريق ابن جريجٍ به بنحوه، وليس فيه تصريح ابن جريج بالسماع. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٤٢ إلى ابن المنذر. وفي رواية ابن جريج عن عطاء الخراساني ضعف، قال ابن المديني: سألت يحيى بن سيد عن حديث ابن جريج عن عطاء الخراساني، فقال: ضعيف. قلت ليحيى: إنه يقول: أخبرني؟ قال: لا شيْء، كله ضعيف إنما هو كتاب دفعه إليه. ينظر تهذيب التهذيب ٦/ ٤٠٦، وعطاء لم يسمع من ابن عباس. ينظر جامع التحصيل ص ٢٣٨.