للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإيَاميُّ (١)، عن أبيه، عن زُبَيْدٍ، عن زِرِّ بن حُبَيْشٍ، عن صَفْوَانَ بن عَسَّالٍ المُراديِّ، قال: ذُكِرَت التوبةُ، فقال النبيُّ : "للتوبةِ بابٌ بالمغربِ مَسيرةُ سبعين عامًا، أو أربعين عامًا، فلا يَزالُ كذلك حتى يَأْتى بعضُ آياتِ رَبِّك" (٢).

حدَّثني محمدُ بنُ عُمارةَ، قال: ثنا سهلُ بنُ عامرٍ، قال: ثنا مالكٌ، عن عاصمٍ بن أبي النَّجودِ، عن زِرّ بن حُبَيشٍ، عن صَفْوانَ بن عَسَّالٍ أنه قال: إن بالمغربِ (٣) بابًا مفتوحًا للتوبةِ مسيرةَ سبعين عامًا، فإذا طلعت الشمسُ مِن مغربِها، لم يَنْفَعْ نفسًا إيمانُها لم تَكُنْ آمَنَت مِن قبلُ أو كسَبَت في إيمانِها خيرًا (٤).

حدَّثنا أبو كُريبٍ، قال: ثنا ابن فُضَيْلٍ، عن عُمارَةَ بن القَعْقاعِ، عن أبي زُرْعَةَ، عن أبي هريرةَ، قال: سمِعْتُ رسولَ اللهِ يقولُ: "لا تَقومُ الساعةُ حتى تَطْلُعَ الشمسُ مِن مغربِها، فإذا طلَعَت ورآها الناسُ آمَن مَنْ عليها، فذلك حين ﴿لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ﴾ ".

حدَّثنا أبو كُريبٍ، قال: ثنا خالدُ بنُ مَخْلَدٍ، قال: ثنا محمدُ بنُ جعفرٍ، عن العَلاءَ، عن أبيه، عن أبي هريرةَ، قال: قال رسولُ اللهِ : "لا تَقومُ الساعةُ حت تَطْلُعَ الشمسُ مِن مغربِها، فيومَئذٍ يُؤْمِنُ الناسُ كلُّهم أَجْمَعون، وذلك حينَ ﴿لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا﴾ " (٥).


(١) في م: "اليامي". وكلا النسبتين صواب؛ ينظر الأنساب ١/ ٢٣٣.
(٢) أخرجه الطبراني (٧٣٤٨) من طريق عبد الرحمن به نحوه مطولًا.
(٣) في النسخ: "بالمشرق". وينظر مصادر التخريج.
(٤) أخرجه الطيالسي (١٢٦٤)، والحميدى (٨٨١)، وأحمد (٣٠/ ١٨ - ٢٠ (١٨٠٩٥)، ٣٠/ ٢٤ (١٨١٠٠) والترمذى (٣٥٣٥، ٣٥٣٦)، والطبراني (٧٣٥٩ - ٧٣٦١، ٧٣٦٥، ٧٣٨٣)، وأبو نعيم في الحلية ٦/ ٢٨٥، ٢٨٦ من طريق عاصم به.
(٥) أخرجه أحمد ١٤/ ٤٤٢ (٨٨٥٠)، ومسلم (١٥٧)، من طريق العلاء به نحوه.