للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبي، عن سفيانَ، عن منصورٍ، عن عامرٍ، عن عائشةَ، قالت: إذا خَرَجَتْ (١) أولُ الآياتِ طُرِحَت الأقلامُ، وحُبسَت الحَفَظةُ، وشَهِدَت الأجسادُ على الأعمالِ (٢).

حدَّثنا أبو كُريبٍ، قال: ثنا ابن فُضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرةَ، قال: قال رسولُ اللهِ : "ثلاثٌ إذا خَرَجْنَ (٣) لا يَنْفَعُ نفسًا إيمانُها لم تكُن آمَنَت مِن قبلُ، أو كسَبَت في إيمانِها خيرًا؛ طلوعُ الشمسِ مِن مغربِها، والدجالُ، ودابَّةُ الأرضِ" (٤).

حدَّثنا بشرٌ بنُ معاذٍ، قال: ثنا معاويةُ بنُ عبدِ الكَريمِ، قال: ثنا الحسنُ، قال: قال رسولُ اللهِ : "بادروا بالأعمالِ ستًّا؛ طلوعُ الشمسِ مِن مغربِها، والدجالَ، والدُّخَانَ، ودابةَ الأرضِ، [وخُوَيصَّةً أحدكم، وأمْرَ العامة"] (٥).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، قال: ذُكر لنا (٦) أن نبيَّ


(١) في م، وتفسير عبد الرزاق: "خرج".
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٥/ ١٧٩ عن وكيع به، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٢٢٢ عن سفيان الثورى به.
(٣) في م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س، ف: "خرجت". والمثبت موافق لما في مصدر التخريج.
(٤) أخرجه مسلم (١٥٨) عن أبي كريب به.
(٥) خويصة أحدكم: حادثة الموت التي تخص كل إنسان، وهى تصغير خاصة، وصغرت لاحتقارها في جنب ما بعدها من البعث والعرض والحساب وغير ذلك، والعامة: القيامة؛ لأنها تعم الناس بالموت. النهاية ٢/ ٣٧، ٣/ ٣٠٢.
والحديث أخرجه أحمد ١٤/ ٥٦، ١٥/ ١٥٩ (٨٣٠٣، ٩٢٧٨)، ومسلم (٢٩٤٧)، وابن حبان (٦٧٩٠)، وابن منده في الإيمان (١٠٠٧، ١٠٠٨)، وأبو عمرو الدانى في الفتن (٥٢٦)، والمزي في تهذيب الكمال ٩/ ٤٦٤ من طريق قتادة، عن الحسن، عن زياد بن رياح، عن أبي هريرة مرفوعا. وأخرجه الطيالسي (٢٦٧٢) من طريق قتادة، عن عبد الله بن رباح، عن أبي هريرة مرفوعا. وينظر تتمة تخريجه في الطياسي.
(٦) سقط من: م.