للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حذيفة، أنه سُئِل عن أصحاب الأعراف، قال: فقال: هم قومٌ اسْتَوَت حسناتُهم وسيئاتُهم، فقصَّرت بهم سيئاتُهم عن الجنة، وخلَّفت بهم حسناتُهم عن النار، قال: فوُقِفوا هنالك على السور حتى يَقْضِيَ اللَّهُ فيهم (١).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا جَرِيرٌ وعِمْرانُ بنُ عُيَيْنَةَ، عَن حُصَيْنٍ، عن عامرٍ، عن حذيفة، قال: أصحابُ الأعراف قوم كانت لهم ذنوبٌ وحسناتٌ، فقصَّرت بهم ذنوبُهم عن الجنةِ، وتَجاوَزَت بهم حسناتُهم عن النارِ، فهم كذلك حتى يَقْضِى الله بين خلقه فينْفُذَ فيهم أمرُه.

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا يحيى بن يمانٍ، عن سفيان، عن جابرٍ، عن الشعبيِّ، عن حذيفة، قال: أصحابُ الأعراف قومٌ اسْتَوَت حسناتُهم وسيئاتُهم، فيقولُ: ادْخُلوا الجنةَ بفضلى ومغفرتى، لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون.

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن يونُسَ بن أبى إسحاق، عن عامرٍ، عن حذيفة، قال: أصحاب الأعراف قومٌ تجاوَزَت بهم حسناتُهم النارَ، وقصَّرَت بهم سيئاتُهم عن الجنة (٢).

حدَّثنا المثنى، قال: ثنا سُوَيْدُ بنُ نصرٍ، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن أبي بكرٍ الهُذَليِّ، قال: قال سعيدُ بنُ جبيرٍ، وهو يُحَدِّثُ ذلك عن ابن مسعودٍ، قال:


(١) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (٩٥٥، ٩٥٦ - تفسير)، وهناد في الزهد (٢٠١)، وابن المبارك في الزهد (١٣٧٠ - زيادات المروزى) من طريق حصين به، وذكره ابن كثير في تفسيره ٣/ ٤١٥ عن المصنف.
(٢) أخرجه هناد في الزهد (٢٠٢) عن وكيع به، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٤٨٤ (٨٤٩٩) من طريق يونس بن أبى إسحاق به، وأخرجه البيهقى في البعث (١١٠) من طريق الشعبى به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٨٧ إلى عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وأبى الشيخ.