للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حسناتهم وسيئاتهم، فهم على سورٍ بين الجنة والنار، ﴿لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ﴾.

حدثنا بشرُ بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادة، قال: كان ابن عباس يقولُ: الأعرافُ بين الجنة والنار، حُبِس عليه أقوام بأعمالهم. وكان يقول: قومُ اسْتَوَت حسناتهم وسيئاتهم، فلم تَزِدْ حسناتهم على سيئاتهم، ولا سيئاتهم على حسناتهم.

حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاقِ، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، قال: قال ابن عباس: أهلُ الأعراف قومٌ اسْتَوَت حسناتهم وسيئاتهم (١).

حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو خالد، عن جويبرٍ، عن الضحاك، قال: أصحاب الأعراف قومٌ استوت حسناتهم وسيئاتهم.

[حدثنا ابن وكيع، قال] (٢): ثنا يحيى بن يمانٍ، عن شريك، عن منصورٍ، عن سعيد بن جبير، قال: أصحابُ الأعراف استَوَت أعمالهم.

حدثني المثنى، قال: ثنا عمرُو بنُ عَوْنٍ، قال: أخبرنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: أصحاب الأعراف قومٌ استوت حسناتهم وسيئاتهم، فوُقِفوا هنالك على السور.

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جريرٌ، عن منصور، عن حبيب بن أبي ثابت، عن شفيع (٤) أو سُميع - [أبو جعفر يشكُّ، قال: وهو في كتابي] (٣): شفيع (٤) - عن أبي


(١) تفسير عبد الرزاق ١/ ٢٢٩، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٨٨ إلى عبد بن حميد وابن المنذر.
(٢) في ص، ت ١، ت ٢، ت ٣، س، ف: "قال"، وفى م: "وقال".
(٣) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س، ف: "قال أبو جعفر: كذا وجدت في كتاب".
(٤) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س: "سفيع".