للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شيءٍ؛ هذا جبلٌ، وهذا بحرٌ، وهذا كذا، وهذا كذا، لكلِّ شيءٍ، ثم عرَض تلك الأسماءَ (١) على الملائكةِ، فقال: ﴿أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ (٢).

حدَّثنا القاسمُ، قال: حدَّثنا الحسينُ، قال: حدَّثنى حجاجٌ، عن جَريرِ بنِ حازمٍ ومباركٍ، عن الحسنِ، وأبى بكرٍ، عن الحسنِ وقتادةَ، قالا: علَّمه اسمَ كلِّ شيءٍ، هذه الخيلُ، وهذه البِغالُ، والإبلُ، والجنُّ، والوحشُ، وجعَل يُسَمِّى كلَّ شيءٍ باسمِه (٣).

حُدِّثْتُ عن عمارٍ، قال: حدَّثنا عبدُ الله بنُ أبى جعفرٍ، عن أبيه، عن غيرِ (٤) الربيعِ، قال: اسمَ كلِّ شيءٍ.

وقال آخَرون: علَّم آدمَ أسماءَ الملائكةِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حُدِّثْتُ عن عمارٍ، قال: حدَّثنا عبدُ الله بنُ أبى جعفرٍ، عن أبيه، عن الربيعِ قولَه: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾. قال: أسماءَ الملائكةِ (٥).

وقال آخَرون: إنما علَّمه أسماءَ ذُرِّيَّتِه.


(١) في م: "الأشياء".
(٢) أخرجه المصنف في تاريخه ١/ ٩٨. وهو في تفسير عبد الرزاق ١/ ٤٢، ٤٣.
(٣) تقدم بتمامه في ص ٤٩٣.
(٤) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢.
(٥) أخرجه المصنف في تاريخه ١/ ٩٩ عن عبدة المروزى، عن عمار بن الحسن به.