للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: على لَخْمٍ (١).

وقيل: إنهم قومٌ (٢) كانوا من الكنعانيين الذين أُمِر موسى بقتالِهم.

وقد حدَّثنا محمدُ بنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزهريِّ، أن أبا واقدٍ الليثيَّ قال: خرَجنا مع رسولِ اللهِ قِبَلَ حُنَيْنٍ، فمرَرْنا بسِدرَةٍ (٣)، قلتُ: يا نبيَّ اللهِ، اجعلْ لنا هذا (٤) ذاتَ أنواطٍ كما للكفارِ ذاتُ أنواطٍ - وكان الكفارُ يَنوطون (٥) سلاحَهم بسدرةٍ [ويعكُفون] (٦) حولَها - فقال النبيُّ : "اللهُ أَكْبَرُ! هَذَا كمَا قالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لمُوسَى: اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كما لهم آلهَةٌ. إنَّكم ستَرْكَبُونَ سَنَنَ الذين مِن قَبْلِكُم".

حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا معمرٌ، عن الزهريِّ، عن سنانِ بن أبي سنانٍ، عن أبي (٧) واقدٍ الليثيِّ، قال: خرجنا مع رسولِ اللهِ قِبَلَ حنينٍ، فمرَرْنا بسِدرةٍ، فقلنا: يا نبيّ اللهِ، اجعلْ لنا هذه ذاتَ أنواطٍ. فذكَر نحوَه (٨).


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٥٣ (٨٩٠٤) من طريق بشر به.
(٢) سقط من: م، ت ٢، ف.
(٣) السدرة: واحدة السِّدْر، وهو شجر النبق. ينظر الوسيط (س د ر).
(٤) في م: "هذه".
(٥) ينوطون: أي يعلقون. الوسيط (ن و ط)
(٦) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت، س، ف: "يعكفون".
(٧) سقط من: م.
(٨) أخرجه معمر في جامعه (٢٠٧٦٣)، وعنه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٢٣٥، ومن طريقه أخرجه أحمد ٥/ ٢١٨ (الميمنية)، والنسائى في الكبرى (١١١٨٥)، والطبراني (٣٢٩٠). وأخرجه الطيالسي (١٤٤٣)، وابن أبي شيبة ١٥/ ١٠١، وأحمد ٥/ ٢١٨ (الميمنية)، والترمذى (٢١٨٠)، وابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٥٣ (٨٩٠٦)، والبيهقى في الدلائل ٥/ ١٢٥، وغيرهم من طريق الزهرى به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١١٤ إلى ابن المنذر وأبى الشيخ وابن مردويه.