للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثني المثنَّى، قال: ثنا عبدُ اللَّهِ، قال: ثنى معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ﴾. يقولُ: أنا أولُ مَن يُؤمن أنه لا يراك شيءٌ مِن خلقِك (١).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن سفيانَ، عن رجلٍ، عن مجاهدٍ: ﴿سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ﴾. قال: مِن مسألتى الرؤيةَ (٢).

حدَّثني الحارثُ، قال: ثنا عبدُ العزيزِ، قال: ثنا أبو سعيدٍ، عن مجاهدٍ: ﴿قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ﴾: أن أسألَك الرؤيةَ.

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبو نُعيمٍ، عن سفيانَ، عن عيسى بن ميمونٍ، عن رجلٍ، عن مجاهدٍ: ﴿سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ﴾: أن أسألَك الرؤيةَ (٣).

حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا ابن عيينةَ، عن عيسى بن ميمونٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ﴾ (٤): أن أسألَك الرؤيةَ (٥).

وقال آخرون: معنى قولِه: ﴿وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ أنا أولُ مَن آمَن (٦) بك من بنى إسرائيلَ.


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٦٢ (٨٩٥١) من طريق الضحاك، عن ابن عباس بنحوه، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١٢٠ إلى ابن المنذر.
(٢) تفسير سفيان ص ١١٣، ومن طريقه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٦٢ (٨٩٥٢) وسمى الرجل عيسى الجرشى، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١٢٠ إلى عبد بن حميد وابن المنذر وأبى الشيخ.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٦١، ١٥٦٢ (٨٩٥٠) من طريق أبى نعيم به، وفيه عن رجل، يعنى ابن أبي نجيح.
(٤) بعده في ص، م: "قال تبت إليك من"، وبعده في ت ١، ت ٢، س، ف: "من".
(٥) تفسير عبد الرزاق ١/ ٢٣٨.
(٦) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف.