للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ﴾: وهو نبيُّكم كان أُمِّيًا لا يكتُبُ (١).

حدَّثني يعقوبُ، قال: ثنا ابن عليةَ، قال: أخبرنا خالدٌ الحذّاءُ، عن أُنَيسٍ (٢) أبى العُريانِ، عن ابن عباسٍ في قولِه: ﴿وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ﴾. قال: فلم يُعْطَها، فقال: ﴿عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ﴾. إلى قولِه: ﴿الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ﴾ (٣).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا ابن عُلَيَّةَ وعبدُ الأعلى، عن خالدٍ، عن أُنَيسٍ (٤) أبى العُريانِ (٥) - قال عبدُ الأعلى: عن أَنَسٍ أبى (٦) العُريانِ - قال (٧): قال ابن عباسٍ: ﴿وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ﴾. قال: فلم يُعْطَها موسى، ﴿قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ﴾ إلى آخرِ الآيةِ.

حدَّثني المثنى، قال: ثنا عبدُ اللَّهِ، قال: ثنا معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ، قال: كان اللَّهُ كتَب في الألواحِ ذِكْرَ محمدٍ وذِكْرَ أمتِه، وما ذَخَر (٨) لهم عندَه، وما يسَّر عليهم في دينِهم، وما وسَّع عليهم فيما أحلَّ لهم، فقال: ﴿عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٠٧٩ (٩٠٥١) من طريق سعيد به مختصرا. وينظر تفسير البغوي ٣/ ٢٨٨.
(٢) بعده في ص، م، ت ١، ت،٢ س، ف "بن".
(٣) أخرجه سعيد بن منصور (٩٦٤) عن ابن علية به.
(٤) بعده في م، ت ٢: "بن".
(٥) في م، ت ١، ت ٢، س، ف: "أنيس".
(٦) في ص، م، ت ٢، ف: "بن".
(٧) في ص، م، ت ٢: "وقال".
(٨) في م، ت ٢: "ادخر".