للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبيه، عن ابن عباسٍ قوله: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ﴾: فهى المسكنة وأخذُ الجزية منهم (١).

حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجاجٌ، قال: قال ابن جريجٍ، قال ابن عباس: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ﴾. قال: يهودُ وما ضُرِبَ عليهم من الذِّلة والمسكنةِ.

حدثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادة: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ﴾. قال: فبعث الله عليهم هذا الحيَّ من العربِ، فهم في عذاب منهم إلى يوم القيامةِ.

حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثورٍ، عن معمر، عن قتادة: ﴿لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ﴾. قال: بعث عليهم هذا الحيَّ من العرب، فهم في عذابٍ منهم إلى يوم القيامةِ. وقال عبد الكريم الجزرى: يُستحبُّ أن تُبعثَ الأنباط في الجزية.

حدثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا إسحاق بن إسماعيلَ، عن يعقوب، عن جعفر، عن سعيدٍ: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ﴾. قال: العربُ، ﴿سُوءَ الْعَذَابِ﴾. قال: الخراجُ، وأوّلُ من وضَع الخراج موسى ، فجَبَى الخراج سبْع سنينَ (٢).

حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيدٍ: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ﴾. قال: العرب، ﴿سُوءَ


(١) ذكره ابن كثير في تفسيره ٣/ ٤٩٧.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٦٠٤ من طريق يعقوب به مقتصرا على قوله: قال: الخراج.