للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابنِ عُتْبةَ، أنه حدَّث أنها الشجرةُ التى تَحَنَّكُ (١) بها الملائكةُ للخَلْدَةِ (٢).

حدَّثنا ابنُ وَكيعٍ، قال: حدَّثنا ابنُ يَمانٍ، عن جابرِ بنِ يزيدَ بنِ رِفاعةَ، عن مُحارِبِ بنِ دِثارٍ، قال: هى السنْبُلةُ (٣).

حدَّثنا ابنُ وَكيعٍ، قال: حدَّثنا أبو أُسامةَ، عن يزيدَ بنِ إبراهيمَ، عن الحسنِ، قال: هى السنبلةُ التى جعَلها اللهُ رِزقًا لولدِه في الدنيا (٣).

وقال آخَرون: هى الكَرْمةُ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا ابنُ وَكيعٍ، قال: حدَّثنا [عبيدُ اللهِ] (٤)، عن إسرائيلَ، عن السدىِّ، عمَّن حدَّثه، عن ابنِ عباسٍ، قال: هى الكَرْمةُ (٥).

حدَّثنى موسى بنُ هارونَ، قال: حدَّثنا عمرُو بنُ حمادٍ، قال: حدَّثنا أسْباطُ، عن السُّدِّىِّ في خبرٍ ذكره عن أبى مالكٍ، وعن أبى صالحٍ، عن ابنِ عباسٍ، وعن مُرَّةَ الهَمْدانىِّ، عن ابنِ مسعودٍ، وعن ناسٍ مِن أصحابِ النبيِّ : ﴿وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ


(١) في م: "تحتك".
(٢) في ص، م: "للخلد".
(٣) ذكره ابن أبى حاتم في تفسيره ١/ ٨٦ عقب الأثر (٣٧٧) معلقا.
(٤) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "عبد الله".
(٥) في ر، والمصادر: "الكرم".
والأثر أخرجه ابن أبى حاتم في تفسيره ١/ ٨٦ (٣٧٦) من طريق عبيد الله به.
وعزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٥٣ إلى عبد بن حميد وابن المنذر.
وذكر السيوطي ١/ ٥٣ عن المصنف، عن ابن عباس: هى اللوز. وقال: كذا في النسخة، وهى قديمة، وعندى أنها تصحفت من الكرم.