للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الأعلَى، قال: ثنا محمد بن ثورٍ، عَن مَعمرٍ، عن هشام بن عُروةَ، عن أبيه، عن ابن [الزبير، قال: ما أنزلَ اللَّهُ هذه الآيةَ إلا في أخلاقِ الناسِ: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ﴾ الآية (١).

حدثنا ابن وكيع قال: ثنا محمد بن بكر، عن ابن جريج، قال: بلغني عن مجاهد: ﴿خُذِ الْعَفْوَ﴾: من أخلاقِ الناس وأعمالهم بغيرِ تَحسُّسٍ (٢).

قال (٣): ثنا أبو معاويةَ، عن هشام بن عروةَ، عن وهب بن كَيْسان، عن [ابن الزبير: ﴿خُذِ الْعَفْوَ﴾. قال: من أخلاق الناسِ، والله لآخذنّه منهم صَحِبتهم (٤).

قال (٣): ثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عُروة، عن ابن] (٥)، الزُّبَيرِ، قال: إنما أنزل الله: ﴿خُذِ الْعَفْوَ﴾. من أخلاق الناسِ (٦).


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٣٨٨، وهناد في الزهد (١٢٦٤)، والبخارى (٤٦٤٣)، وأبو داود (٤٧٨٧)، والبزار (٢١٨١)، والطبراني (١٣/ ١٠٧) (٢٥٧)، والحاكم ١/ ١٢٤، والبيهقي في الدلائل ١/ ٣١٠ من طريق هشام به، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين.
(٢) ينظر الأثر المتقدم تخريجه في ص ٦٣٩.
(٣) القائل: هو ابن وكيع.
(٤) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (٩٧٥ - تفسير)، وابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٦٣٧ من طريق أبي معاوية به. وقال الحافظ في الفتح ٨/ ١٠٣٠٥: رواية أبي معاوية شاذة، مع احتمال أن يكون لهشام فيه شيخان.
(٥) أخرجه النَّسَائِي في الكبرى (١١١٩٥) من طريق عبدة به، ومن طريقه النحاس في ناسخه ص ٤٤٨، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١٥٣ إلى ابن المنذر وابن مردويه.
(٦) في م: "أبي".