للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثني محمد بن الحسينِ، قال: ثنا أحمد بن المفضلِ، قال: ثنا أسباطُ، عن السُّديِّ: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا﴾. قال: إذا قُرئَ في الصلاة (١).

حدثني المثنى، قال: ثنا أبو صالحٍ، قال: ثنا معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ﴾. يعني: في الصلاة المفروضة (٢).

حدَّثنا الحسنُ بنُ يَحيى، قال: أخبرنا عبد الرزَّاقِ، قال: أخبرنا الثوري، عن أبى هاشمٍ، عن مجاهد، قال: هذا في الصلاة في قوله: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ﴾ (٣).

قال (٤): أخبرنا الثوري، عن ليث، عن مجاهدٍ، أنه كره إذا مرَّ الإمام بآية خوفٍ أو بآية رحمةٍ أن يقول أحدٌ مِمن (٥) خلفه شيئًا، قال: السكوت (٦).

قال: أخبرنا الثورى، عن ليث، عن مجاهد، قال: لا بأسَ إذا قرأ الرجلُ في غير الصلاة أن يتكلم (٧).

حدثني يونسُ، قال: أخبرنا ابن وَهْبٍ، قال: قال ابن زيدٍ في قوله: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾. قال: هذا إذا قام الإمامُ للصلاة فاستمعوا له وأنصتوا (٨).


(١) ذكره ابن كثير في تفسيره ٣/ ٥٤٣ عن السدي.
(٢) أخرجه ابن المنذر في الأوسط ٣/ ١٠٥ من طريق أبي صالح به.
(٣) تفسير عبد الرزاق ١/ ٢٤٧، وهو في مصنفه (٤٠٥٦).
(٤) القائل هو عبد الرزاق.
(٥) في ف، والمصنف، والدر: "من".
(٦) تفسير عبد الرزاق ١/ ٢٤٨، وهو في مصنفه (٤٠٥٥)، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١٥٧ إلى عبد بن حميد.
(٧) تفسير عبد الرزاق ١/ ٢٤٧.
(٨) ذكره ابن كثير في تفسيره ٣/ ٥٤٣، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٦٤٦ عن يونس، عن ابن =