للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النَّاسُ﴾؛ فقال بعضُهم: كفارُ قريشٍ.

ذكرُ من قال ذلك

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجَّاجٌ، عن ابنِ جُريجٍ، عن عكرمةَ قولَه: ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ﴾. قال: يعنى بمكةَ، مع النبيِّ ومن تبِعه من قريشٍ وحلفائِها ومواليها قبلَ الهجرةِ.

حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن الكَلْبيِّ، أو قتادةَ، أو كلاهما (١): ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ﴾: إنها نزَلت في يومِ بدرٍ، كانوا يومَئذٍ يخافون أن يتخطَّفَهم الناسُ، فآواهم اللهُ وأيَّدهم بنصرِه (٢).

حدَّثني المثنى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا عبدُ الرزاقِ، عن معمرٍ، عن قتادةَ بنحوِه.

وقال آخرون: بل عُنِى به غيرُ (٣) قريشٍ.

ذكرُ من قال ذلك

حدَّثني المثنى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبرني أبي، قال: سمِعتُ وهبَ بنَ مُنَبِّهٍ يقولُ في قولِه ﷿: ﴿تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ


(١) فى م: "كليهما".
(٢) أخرجه عبد الرزاق فى تفسيره ١/ ٢٥٨ عن معمر به، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٦٨٢ من طريق محمد ابن عبد الأعلى به. وفيه: عن قتادة، أو رجل نسيه أو كلاهما.
(٣) سقط من: ص، ت ١، ت ٢، س، ف.