للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وصفَّح بمعنًى واحدٍ.

وبنحوِ ما قلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن موسى بنِ قيسٍ، عن حُجْرِ (١) بنِ عَنْبسٍ: ﴿إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً﴾. قال: [المُكاءُ التصفيرُ، و] (٢) التصديةُ التصفيقُ (٣).

حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا عبدُ اللهِ بنُ صالحٍ، قال: ثني معاويةُ، عن علىٍّ، عن ابنِ عباسٍ قولَه: ﴿وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً﴾: المكاءُ التصفيرُ، والتصديةُ التصفيقُ (٤).

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ قولَه: ﴿وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً﴾. يقولُ: كانت صلاةُ المشركين عندَ البيتِ مُكاءً، يعني: التصفيرَ. وتصديةً، يقولُ: التصفيقُ (٥).

حدَّثني محمدُ بنُ عُمارةَ الأسدىُّ، قال: ثنا عبيدُ اللهِ بنُ موسى، قال: أخبرنا فُضيلٌ، عن عطيةَ: ﴿وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً﴾، قال: التصفيقُ والصَّفيرُ (٦).


(١) في ت ١: "مجير"، وفى س: "حجير"، وينظر تهذيب الكمال ٥/ ٤٧٣.
(٢) سقط من: ت ٢.
(٣) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٦٩٥، ١٦٩٦ معلقا.
(٤) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٦٩٥ معلقا، وعزاه السيوطى فى الدر المنثور ٣/ ١٨٣ إلى الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر.
(٥) تنظر الحاشية السابقة، وعزاه السيوطى فى الدر المنثور ٣/ ١٨٣ إلى ابن المنذر.
(٦) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٦٩٦ معلقا.