للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجَمْرةَ، ونَحَرتُ البَدَنةَ، ثم حَلَقتُ رأسى، وعلمتُ أن أهلَ الجَمْعِ لم يكونوا حَضَروا خُطْبَة أبي بكرٍ يومَ عَرَفةَ، فَطَفِقْتُ أَتَتَبَّعُ بها الفَسَاطِيطَ، أَقْرَؤها عليهم. فمِن ثَمَّ إخالُ حَسِبتم أنه يومَ النَّحْرِ، ألا وهو يومُ عَرَفةَ (١).

حدَّثنا الحسنُ بن يَحيى، قال: أخبرَنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبرَنا مَعْمَرٌ، عن أبي إسحاقَ، قال: سألتُ أبا جُحَيفةَ عن يومِ الحَجِّ الأكبر، فقال: يومُ عَرفةَ. فقلتُ: أمِن عندكِ، أو مِن أصحابِ محمدٍ؟ قال: كلُّ ذلك (٢).

حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبرَنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبرَنا ابن جُرَيجٍ، عن عطاءٍ، قال: الحَجُّ الأكبرُ، يومُ عَرفةَ (٣).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن عمرَ بن الوليدِ الشَّنِّيِّ، عن شهابِ بن عَبَّادٍ العَصرِيِّ، عن أبيه، قال: قال عمرُ، : يومُ الحجِّ الأكبرِ يومُ عَرفةَ. فذكَرتُه لسعيد بن المُسَيَّب، فقال: أخبِرُكَ عن ابن عمرَ، أن عمرَ قال: الحَجُّ الأكبرُ يومُ (٣) عَرَفةَ (٤).

حدَّثني الحارثُ، قال: ثنا عبدُ العزيزِ، قال: ثنا عمرُ بنُ الوليدِ الشَّنِّيُّ، قال: ثنا شِهابُ بنُ عَبَّادٍ العَصَرِيُّ، عن أبيه، قال: سَمِعتُ عمرَ بنَ الخطابِ، ، يقولُ: هذا يومُ عَرفَةَ، يومُ الحَجِّ الأكبرِ فلا يَصُومَنَّه أحدٌ. قال: فحَجَجْتُ بعدَ أبي، فأتيتُ المدينةَ، فسألتُ عن أفْضل أهلِها، فقالوا: سعيدُ بنُ


(١) ذكره ابن كثير في تفسيره ٤/ ٥٠ عن المصنف، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٢١٣ عن أبي الصهباء عن علي مختصرا، وعزاه إلى المصنف.
(٢) تفسير عبد الرزاق ١/ ٢٦٧.
(٣) سقط من: م.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص ٤٣٩ عن وكيع به بنحوه.