للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ﴾ إلى ﴿يَنْتَهُونَ﴾. فكان مِن أئمةِ الكفرِ؛ أبو جهلِ بنُ هشامٍ، وأُمَيَّةُ بنُ خَلَفٍ، وعُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وأبو سفيانَ، وسهيلُ بن عمرٍو، وهم الذين هَمُّوا بإخراجِه.

حدَّثنا محمدُ بنُ عبدِ الأَعْلَى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثَوْرٍ، عَن مَعْمَرٍ، عن قتادة: ﴿أَئِمَّةَ الْكُفْرِ﴾ أبو سُفْيانَ، وأبو جَهْلٍ، وأُمَيَّةُ بنُ خَلَفٍ، وسُهَيلُ بنُ عمرٍو، وعُتْبةُ بنُ رَبيعةَ (١).

حدَّثنا ابن وَكِيعٍ وابنُ بَشَّارٍ - قال ابن وَكِيعٍ: ثنا غُنْدَرٌ. وقال ابن بَشَّارٍ: ثنا محمدُ بنُ جعفرٍ - عن شُعْبَةَ، عن أبي بِشْرٍ، عن مجاهدٍ: ﴿فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ﴾. قال: أبو سُفْيانَ منهم (٢).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني (أحمدُ بنُ المفضَّلِ) (٣)، قال: ثنا أسْباطُ، عن السِّدِّيِّ: ﴿وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ﴾ إلى ﴿يَنْتَهُونَ﴾:: هؤلاء قريشٌ. يقولُ: إن نَكَثوا عهدَهم الذي عاهَدوا على الإسلامِ وطعَنوا فيه، فقاتِلْهم (٤).

حُدِّثْتُ عن الحسينِ بن الفرجِ، قال: سَمِعتُ أبا مُعاذٍ، قال: ثنا عُبَيدٌ، قال: سَمِعتُ الضَّحَّاكَ يقولُ في قولِهِ: ﴿فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ﴾. يعنى: رءوس (٥) المشركين، أهلَ مكةَ (٦).


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٧٦١ من طريق محمد بن عبد الأعلى به، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٢٦٨ عن معمر به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٢١٤ إلى ابن المنذر وأبى الشيخ.
(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٢٣/ ٤٣٨ من طريق الحكم عن مجاهد به.
(٣) في م: "حجاج". وهذا السند فيه تخليط وسقط ولعله إسنادان؛ الأول: القاسم عن الحسين عن حجاج عن ابن جريج، والثانى: القاسم عن محمد بن الحسين عن أحمد بن المفضل … الخ.
(٤) في م: "فقاتلوهم".
(٥) في م: "رأس"
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٧٦١ من طريق أبي معاذ النحوى به.