للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن عمرَ، قال: أيُّما مالٍ أُديَتْ زكاتُه فليس بكثر وإن كان مدفونا في الأرضِ، وأيُّما مالٍ لم تُؤدَّ زكاتُه فهو كَنْرٌ يُكْوَى به صاحِبُه، وإن كان على وَجْهِ الأَرضِ.

حدثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبي وجَرِيرٌ، عن الأعمشِ، عن عطيةَ، عن ابن عمر، قال: ما أُدِّيَت زكاتُه فليس بكنْزٍ (١).

قال: ثنا أبى، عن العُمَرِيِّ، عن نافعٍ، عن ابن عمرَ، قال: ما أُديت زكاتُه فليس بكنْزٍ وإن كان تحتَ سبع أَرَضِين، وما لم تُؤدَّ زكاته فهو كَنْزٌ وإن كان ظاهرًا (٢).

قال: ثنا جَرِيرٌ، عن الشَّيْبانيِّ، عن عِكْرمةَ، قال: ما أَدَّيْتَ زكاتَه فليس بكَنْزٍ (٣).

حدثنا محمد بن الحسينِ، قال: ثنا أحمدُ بنُ المُفَضَّلِ، قال: ثنا أسباط، عن السُّدِّيِّ، قال: أمَّا ﴿الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ﴾ فهؤلاء أهلُ القِبْلَةِ، والكنْزُ ما لم تُؤدَّ زكاتُه وإن كان على ظهرِ الأرضِ، وإن قلَّ، وإن كان كثيرا قد أُدِّيتْ زكاتُه فليس بكنْزٍ (٤).

حدثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبي، عن إسرائيلَ، عن جابرٍ، قال: قُلتُ لعامرٍ: مالٌ على رَفٍّ بينَ السماءِ والأرض لا تُؤدَّى زكاتُه، أكثر هو؟ قال:


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ١٩٠ من طريق الأعمش به نحوه وفيه قصة.
(٢) ذكره الزيلعي في تخريج الكشاف ٢/ ٦٨، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (٧١٤١، ٧١٤٢) عن عبيد الله وعبد الله العمريين به، وأخرجه البيهقي ٤/ ٨٢ من طريق عبيد الله به، والطبراني في الأوسط (٨٢٧٩)، وأخرجه ابن علي ٣/ ١٢٦٢، والبيهقى ٤/ ٨٢ من طريق سويد بن عبد العزيز، عن عبيد الله به مرفوعًا، وقال البيهقي: الصحيح موقوف.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ١٩٠ من طريق أبي إسحاق الشيباني، عن عكرمة، عن ابن عباس.
(٤) أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٧٨٩ شطره الأول من طريق أحمد بن مفضل به.