(٢) في ص، ت ١، ت ٢، س، ف: "ووضوعًا". وهو من مصادر وضع ولكن وجدناه في معاجم اللغة بمعنى آخر؛ قالوا: ومن المجاز: وضع فلان نفسه وضعًا ووضوعًا، بالضم، وضَعةً، بالفتح؛ أذلها. وأثبتنا الذي في المطبوعة، إذ وجدنا في المعاجم ما يؤازره حيث وجدنا: ووضع البعير حكمته وضعًا وموضوعًا إذا طامن رأسه وأسرع. ومن المجاز: وضعت الناقة وضعًا وموضوعًا: أسرعت في سيرها والدابة تضع في سيرها وهو سير دون. ولها موضوع ومرفوع. ينظر اللسان، والتاج، والأساس (و ض ع). (٣) البيتان لدريد بن الصمة، وينظر سيرة ابن هشام ٢/ ٤٣٩، واللسان (و ض ع). والجذع: صغير السن، وأخب: من الخبب وهو ضرب من العدو أو هو مثل الرمل أو السرعة، اللسان (ج ذ ع، خ ب ب). (٤) أخرجه الطبراني في الصغير ١/ ١١٩، والحاكم ١/ ٢١٧ بهذا اللفظ من حديث البراء بن عازب، وفيه زيادة: (قيل: وما أولاد الحذف؟ قال: "ضأن سود تكون بأرض اليمن "). وأخرجه أبو داود (٦٦٧)، والنسائى (٨١٤) من حديث أنس عن النبي ﷺ بلفظ: "رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذي نفسي بيده إنى لأرى الشياطين تدخل من خلل الصف كأنها الحذف". وكان في النسخ الخطية بياض بعد قوله: "يتخللكم". فلعله إشارة إلى سقط يوازيه قوله ﷺ في حديث البراء عند الطبراني: "لا يتخللكم الشيطان كأولاد". وكذلك ما في حديث أنس.