للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المُهاجِرين، ﴿وَالْمَسَاكِينِ﴾: الذين لم يُهاجروا (١).

قال: ثنا عبدُ العزيزِ، قال: ثنا سفيانُ، عن منصورٍ، عن إبراهيمَ: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ﴾: المهاجرين (٢). قال سفيانُ: يعنى: ولا يُعْطَى الأعرابُ منها شيئًا (٣).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: حدَّثنا أبي، عن سفيانَ، عن منصورٍ، عن إبراهيمَ، قال: كان يقالُ: إنما الصدقةُ لفقراءِ المهاجرين (٤).

قال: ثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن إبراهيمَ، قال: كانت تُجعَلُ الصدقةُ في فقراءِ المهاجرين، و (٥) في سبيلِ اللهِ.

حدَّثنا ابن حُمَيدٍ، قال: ثنا يعقوبُ، عن جعفرٍ، عن سعيدِ بن جُبَيرٍ، وسعيدِ بن عبدِ الرحمنِ بن أبْزَى، قالا (٦): كان ناسٌ مِن المهاجرين لأحدِهم الدارُ والزوجةُ والعبدُ والناقةُ، يَحُجُّ عليها ويَغْزو، فنَسَبَهم اللهُ إلى أنهم فقراءُ، وجَعَل لهم سَهْمًا في الزكاةِ (٧).

حدَّثنا أحمدُ بنُ إسحاقَ، قال: ثنا أبو أحمدَ، قال: ثنا سفيانُ، عن منصورٍ،


(١) أخرجه أبو عبيد في كتاب الأموال (١٩٤٠)، وابن أبي شيبة ٣/ ٢٠٠، وابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٨٢٠ من طريق جرير بن حازم به واقتصر ابن أبي حاتم على شطره الأخير.
(٢) سقط من: س. وفى ص: "والمهاجرين"، وفى ت ١ ف: "والمساكين".
(٣) أخرجه أبو عبيد في كتاب الأموال (١٩٣٩)، وابن زنجويه (٢٢٨٤) من طريق سفيان به، وليس عندهما قول سفيان. وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٨١٨، ١٨١٩ من طريق منصور به، وليس عنده قول سفيان أيضًا.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٢١٩ عن وكيع به، من قول منصور.
(٥) سقط من: ص، ت ١، ت ٢، س، ف.
(٦) في م: "قال".
(٧) أخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ١٧٩ من طريق جعفر عن سعيد وحده بلفظ: يعطى من الزكاة من له الدار والخادم والفرس.