للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا ابن عبدِ الأَعْلَى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثَوْرٍ، عَن مَعْمَرٍ، عن يحيى بن أبى كثيرٍ، أن المؤلفةَ قلوبُهم من بنى أُمَيَّةَ أبو سفيانَ بنُ حَرْبٍ، ومِن بني مَحْرُومٍ الحارثُ بن هشامٍ وعبدُ الرحمنِ بنُ يَرْبوعٍ، ومن بني جُمَحَ صَفْوانُ بنُ أُمَيَّةَ، ومِن بنى عامِرِ بن لُؤيٍّ سُهَيل بنُ عمرٍو وحُوَيْطِبُ بنُ عبدِ العُزَّى، ومن بني أسدِ بن عبدِ العُزَّى حكيمُ بنُ حزامٍ، ومِن بنى هاشمٍ أبو (١) سفيان بنُ الحارثُ بن عبدِ المطلبِ، ومِن بني فَزارةَ عُيَينةُ بنُ حِصْنِ بن بدرٍ، ومن بني تميمٍ الأَقْرَعُ بنُ حابسٍ، ومِن بني نصرٍ مالكُ بنُ عوفٍ، ومِن بني سُلَيمٍ العباسُ بنُ مِرْداسٍ، ومن ثقيفٍ العلاءُ بنُ حارثةَ (٢). أعطَى النبيُّ كلَّ رجلٍ منهم مائةَ ناقةٍ إلا عبدَ الرحمنِ بنَ يَرْبوعٍ وحُويطِبَ بنَ عبدِ العُزَّى، فإنه أعطىَ كلَّ رجلٍ منهم خمسين (٣).

حدَّثنا محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، قال: ثنا محمدُ بن ثَوْرٍ، عن مَعْمَرٍ، عن الزهريِّ، قال: قال صَفْوانُ بنُ أميةَ: لقد أعْطاني رسولُ اللهِ ، وإنه لأَبْغَضُ الناسِ إليَّ، فما بَرِح يُعْطِينى حتى إنه لأَحَبُ الناسِ إلَّى (٤).

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ، قال: ناسٌ كان يَتَألَّفُهم بالعَطِيَّةِ؛ عُيَيْنةُ بنُ بدرٍ ومَن كان


(١) سقط من: م.
(٢) كذا في النسخ، وقيل صوابها: جارية، بالجيم التحتانية، وبعضهم يقول خارجة. ينظر الاستيعاب ٣/ ١٠٨٥ وأسد الغابة ٤/ ٧٣، والإصابة ٤/ ٥٤٠، ٥/ ٢٧٩.
(٣) ذكره الزيلعي في نصب الراية ٢/ ٣٩٤ عن المصنف، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٢٨١، ٢٨٢، وابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٨٢٢، ١٨٢٣ من طريق معمر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٢٥١ إلى ابن المنذر وابن مردويه.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٢٨٢، وابن عساكر ٢٤/ ١١٦ من طريق معمر به، وأخرجه أحمد ٦/ ٤٦٥ (الميمنية)، ومسلم (٥٩/ ٢٣١٣)، والترمذى (٦٦٦) من طريق يونس بن يزيد الأيلى عن الزهرى عن سعيدِ بن المسيب عن صَفْوانُ بنُ أميةَ.