للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا أحمدُ، قال: [ثنا أبو أحمدَ، قال:] (١) ثنا إسرائيلُ، عن جابرٍ، عن أبي جعفرٍ، قال: ﴿وَالْغَارِمِينَ﴾: المُسْتَدِينُ في غيرِ سَرَفٍ، ينبغى للإمامِ أَن يَقْضِيَ عنهم من بيتِ المالِ (٢).

قال: ثنا أبو أحمدَ، قال: ثنا مَعْقِلُ بنُ عُبَيدِ اللهِ، قال: سألْنا الزهريَّ عن الغارِمين، قال: أصحابُ الدَّينِ (٣).

قال: ثنا مَعْقِلٌ، عن عبدِ الكريمِ، قال: ثني خادمٌ لعمرَ بن عبدِ العزيز خَدَمَه عشرين سنةً، قال: كَتَبَ عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ أن يُعْطَى الغارِمونَ. قال أحمدُ: أكثرُ ظَنِّي مِن الصدقاتِ.

قال: ثنا أبو أحمدَ، قال: ثنا سفيانُ، عن جابرٍ، عن أبي جعفرٍ، قال: الغارِمون: المُسْتَدِينُ في غيرِ سَرَفٍ (٤).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: أمَّا الغارِمون: فقومٌ غَرَّقَتْهم الديونُ في غيرِ إمْلاقٍ (٥) ولا تَبْذيرٍ ولا فسادٍ.

حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابن وَهْبٍ، قال: قال ابن زيدٍ: الغارِمُ: الذي يَدْخُلُ عليه الغُرْمُ.


(١) سقط من النسخ. وينظر تهذيب الكمال ١/ ٢٦٥، ٢/ ٥١٥ وما تقدم ص ٥٢٣ وغيرها.
(٢) أخرجه ابن زنجويه في كتاب الأموال (٢٠٤٧) من طريق إسرائيل به بنحوه.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٢٠٧ عن أبي أحمد به.
(٤) تفسير سفيان الثوري ص ١٢٧ بنحوه.
(٥) الإملاق: كثرة إنفاق المال وتبذيره حتى يورث حاجة. والإملاق أيضًا: الإفساد. ينظر لسان العرب (م ل ق).