للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعشرين (١) من كتاب البيان عن تأويل آي الفرقان القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا﴾ إلى ﴿ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ﴾ والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا دائما أبدًا إلى يوم الدين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

الجزء الخامس والأخير من هذه النسخة: ١٩٠:

يبدأ بالآية الثامنة من سورة الزمر وتنتهي بآخر التفسير.

أوله: بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ … ﴾.

وآخره: آخر كتاب التفسير والحمد لله حق حمده هذا آخر القول في جامع البيان عن تأويل آي القرآن مما ألفه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري وجزاه عن طالبي العلم بعده أفضل ما جزى سانَّ سنة حسنة أو دالا على مكرمة وصلى الله على سيدنا محمد المصطفى وآله الطيبين الأخيار صلاة وسلاما دائمين متلازمين بدوام ملك الله الواحد القهار وهو حسبي ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ووافق الفراغ من تمام كتابته بعد صلاة عصر يوم الاثنين المبارك ثاني عشرين شهر جمادى الأولى الذي هو من شهور سنة ١١٤٠ من هجرة من له العز والكمال والبهاء والمجد والشرف سيدنا مولانا محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ونفعنا بهم أجمعين على يد أفقر العباد والفقير الحقير المعترف بالعجز والتقصير الفقير عامر بن أحمد بن عامر الأشموني الشافعي الأزهري غفر الله له ولوالديه ولمن كان سببا في تحصيل هذا التفسير المبارك ولمن أعان عليه وللمسلمين آمين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين تم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


(١) صوابها: "عشرون" وقد آثرنا إثباتها كما جاءت في المخطوط.

<<  <  ج: ص:  >  >>