للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحسنةُ بُشْرَى مِن اللهِ، وهى المُبَشِّراتُ (١).

حدَّثنا محمدُ بنُ حاتمٍ المُؤدِّبُ، قال: ثنا عمارُ بنُ محمدٍ، قال: ثنا الأعمشُ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرةَ، عن النبيِّ : " ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾: الرُّؤْيا الصالحةُ يَرَاها العبدُ الصالحُ أو تُرَى له، وهي في الآخرةِ الجنةُ" (٢).

حدَّثنا أبو كُرَيْبٍ، قال: ثنا محمدُ بنُ يزيدَ، قال: ثنا رِشْدينُ بنُ سعدٍ، عن عمرِو بنِ الحارثِ، عن أبى السمحِ (٣)، عن عبدِ الرحمنِ بنِ جُبَيرٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ، عن النبيِّ ، أنه قال: " ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾: الرُّؤْيا الصالحة، يُبَشِّرُ بها العبد، جُزْءٌ من تسعةٍ وأربعين جزءًا من النبوة" (٤)

حدَّثنا ابنُ حُمَيدٍ، قال: ثنا يحيى بنُ واضحٍ، قال: ثنا موسى بنُ عبيدةَ، عن أيوبَ بنِ خالدِ بن صَفْوانَ، عن عبادةَ بنِ الصامتِ، أنه قال لرسولِ اللهِ : ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾: فقد عَرَفْنَا بُشْرى الآخرةِ، فما بُشْرَى الدنيا؟ قال: "الرُّؤْيا الصالحةُ يرَاها العبدُ، أو تُرَى له، وهى جزءٌ مِن أربعةٍ وأربعين جزءًا، أو سبعين جُزْءًا من النبوَّةِ" (٥).

حدَّثنا عليُّ بنُ سهلٍ، قال: ثنا الوليدُ بنُ مسلمٍ، قال: ثنا أبو عمرٍو، قال: ثنا يحيى بنُ أبى كثيرٍ، عن أبي سَلَمَةَ، عن عبادةَ بنِ الصامتِ، أنه سأل رسولَ الله


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٥٤ والنسائى فى الكبرى (١٠٧٤٤) من طريق أبي بكر به.
(٢) ذكره ابن كثير ٤/ ٢١٦ عن المصنف به. وأخرجه ابن مردويه -كما في تخريج الزيلعي ٣/ ١٣٥ من طريق الأعمش به، وعزاه السيوطى في الدر المنثور ٣/ ٣١١ إلى المصنف وأبى الشيخ.
(٣) في م، ت ١، ت ٢، ف: "الشيخ". وينظر تهذيب الكمال ٨/ ٤٧٧، وما سيأتي في ص ٢٢٣.
(٤) أخرجه أحمد ١١/ ٦٢١ (٧٠٤٤) من طريق دراج به.
(٥) ذكره ابن كثير ٤/ ٢١٥ عن المصنف.