للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقولُه: ﴿وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ﴾. يعنى: العظمةُ، وهي الفِعْلِياءُ مِن الكبرِ. ومنه قولُ ابنِ الرِّقاعِ:

سُؤدَدًا غيرَ فاحشِ لا تُدَا … نِيه تجبَّارةٌ (١) ولا كِبرياءُ

[وبنحو الذي قلنا فى ذلك قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ من قال ذلك] (٢).

حدَّثنا ابنُ وكيعٍ قال: ثنا ابنُ نُميرٍ، عن ورقاءَ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ﴾. قال: المُلكُ (٣).

قال: ثنا أبو معاويةَ، عن الأعمشِ، عن مجاهدٍ: ﴿وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ﴾. قال: السلطانُ في الأرضِ (٤).

قال: ثنا محمدُ بنُ بكرٍ، عن ابنِ جُرَيجٍ، قال: بَلَغَنى عن مجاهدٍ قال: الملْكُ في الأرضِ.

قال: ثنا المحارِبيُّ، عن جُوَيبرٍ، عن الضحاكِ: ﴿وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ﴾. قال: الطاعةُ.

حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا أبو حُذَيفةَ، قال: ثنا شِبْلٌ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ﴾. قال: الملكُ.


(١) فى ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف: "تجباره".
(٢) سقط من: ص، ت ١، ت ٢، س، ف.
(٣) تفسير مجاهد ص ٣٨٢، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٩٧٣ من طريق ابن أبي نجيح به:
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٩٧٣ من طريق الأعمش به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣١٤ إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر وأبي الشيخ.