للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ﴾. قال: إلى حينٍ.

حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا أبو حذيفةَ، قال: ثنا شبلٌ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.

قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا عبدُ اللَّهِ، عن ورقاءَ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه (١).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابنِ جريجٍ: ﴿وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ﴾. يقولُ: أمْسَكنا عنهم العذابَ إلى أمةٍ معدودةٍ. قال ابنُ جريجٍ: قال مجاهدٌ: إلى حينٍ.

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ قولَه: ﴿وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ﴾. يقولُ: إلى أجلٍ معلومٍ.

وقولُه: ﴿لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ﴾. يقولُ: ليقولَنَّ هؤلاء المشركون ما يحبِسُه؟ أَيُّ شيءٍ يمنَعُهُ مِن تعجيلِ العذابِ الذي يَتَوَعَّدُنا به، تكذيبًا منهم به، وظَنًّا منهم أن ذلك إنما أُخِّرَ عنهم لكذبِ المُتوعِّدِ.

كما حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابنِ جريجٍ، قال: قولُه: ﴿لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ﴾. قال: للتكذيبِ به، أو أنه ليس بشيءٍ (٢).


(١) تفسير مجاهد ص ٣٨٥، ومن طريقه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٠٧، وعند مجاهد: "إلى أجل معدود".
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٠٧ من طريق آخر عن ابن جريج، قال: قال آخرون ....