للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ﴾: كنا نُحَدَّثُ أنه أعلى (١) الأرضِ وأشرفُها، وكان عَلَمًا بينَ نوحٍ وبينَ ربِّه (٢).

حدَّثنا محمدُ بنُ بشارٍ، قال: ثنا سليمانُ، قال: ثنا أبو هلالٍ، قال: سمعتُ قتادةَ في (٣) قولِه: ﴿وَفَارَ التَّنُّورُ﴾. قال: أشرفُ الأرضِ وأرفعُها، فارَ الماءُ منه.

وقال آخرون: هو التنورُ الذي يُخْتَبَرُ (٤) فيه.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ قولَه: ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ﴾. قال: إذا رأيتَ تَنُّورَ أهلِك يخرُجُ منه الماءُ، فإنه هلاكُ قومِك (٥).

حدَّثني يعقوبُ بنُ إبراهيمَ، قال: ثنا هشيمٌ، عن أبي محمدٍ، عن الحسنِ، قال: كان تنورًا من حجارةٍ كان لحواءَ، حتى صار إلى نوحٍ. قال: فقيل له: إذا رأيتَ الماءَ يفورُ مِن التنورِ فاركَبْ أنت وأصحابُك (٦).


(١) في ت ١، م، ف: "على".
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٢٩ من طريق سعيد بن بشير عن قتادة نحوه.
(٣) ليست في: ص، م، ت ٢، ت ٣، س، ف.
(٤) في ت ٢: "يخبز".
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٢٩ عن محمد بن سعد به.
(٦) أخرجه المصنف في تاريخه ١/ ١٨٦، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٢٨ إلى المصنف.