للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هو ابنُه.

حدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا أبو أسامةَ، عن سفيانَ، قال: ثنا أبو عامرٍ، عن الضحاكِ، قال: قال ابنُ عباسٍ: هو ابنُه، ما بَغتِ (١) امرأةُ نبيٍّ قطُّ.

حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا الثوريُّ، عن أبي عامرٍ الهمدانيِّ، عن الضحاكِ بن مُزاحمٍ، عن ابنِ عباسٍ، قال: ما بَغتِ امرأةُ نبيٍّ قطُّ، قال: وقولُه: ﴿إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ﴾: الذين وعدتُك (٢) أن أُنجِّيَهم معك (٣).

حدَّثنا الحسنُ، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا معمرٌ، عن قتادةَ وغيرِه، عن عكرمةَ، عن ابنِ عباسٍ، قال: هو ابنُه، غيرَ أنه خالَفه في العملِ والنيةِ. قال عكرمةُ في بعضِ الحروفِ: (إنه عَمِلَ عملًا غيرَ صالحٍ)، والخيانةُ تكونُ على غيرِ بابٍ (٤).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، قال: كان عكرمةُ يقولُ: كان ابنَه، ولكن كان مخالفًا له في النيةِ والعملِ، فمِن ثُمَّ قيل له: ﴿إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ﴾.


(١) في تفسير ابن أبي حاتم: "بعث".
(٢) في ف: "وعدتهم".
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٣٤، ٢٠٣٩ عن الحسن بن يحيى به، وعبد الرزاق في تفسيره ١/ ٣١٠، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه (١٧/ ٦٦٣ - مخطوط) عن معمر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٣٥ إلى الفريابي وابن المنذر وأبي الشيخ.
(٤) قوله: "على غير باب". يريد أنها تكون من عدة وجوه، وليست خيانة الزنا فقط. والأثر في تفسير عبد الرزاق ١/ ٣٠٧ وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٣٤، ٢٠٣٩ عن الحسن بن يحيى عنه به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٣٣ إلى ابن المنذر وسعيد بن منصور.