للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فجاءوا يُهْرَعون وهم أُسارَى … تَقودُهُمُ على رَغْمِ الأُنُوفِ

وبنحوِ الذي قُلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ في قولِ اللَّهِ: ﴿يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ﴾. قال: يُهَرْوِلون إليه (١)، وهو الإسراعُ في المشيِ (٢).

حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا أبو حذيفةَ، قال: ثنا شبلٌ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابنِ جريجٍ، عن مجاهدٍ نحوَه.

حدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا أبو خالدٍ والمحاربيُّ، عن جويبرٍ، عن الضحاكِ: ﴿وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ﴾. قال: يَسْعَون إليه (٣).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، قال: فأَتَوه يُهْرَعون إليه، يقولُ: سِراعًا إليه (٤).

حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعْلى، قال: ثنا محمدُ بن ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ: ﴿يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ﴾. قال: يُسْرِعون إليه (٥).


(١) سقط من: ص، م، ت ١، س، ف.
(٢) تفسير مجاهد ص ٣٨٩، ومن طريقه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٦٢.
(٣) ذكره القرطبي في تفسيره ٩/ ٧٥ عن الضحاك.
(٤) في الأصل: "إليهم".
(٥) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣٠٩ عن معمر به.