للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الذي أصابَهم.

كما حدَّثنا بشرُ بنُ مُعاذٍ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي﴾. يقولُ: لا يحملنَّكم فراقى ﴿أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ﴾ الآيةَ (١).

حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبرَنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبرنا معمرٌ، عن قتادةَ في قولِه: ﴿لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي﴾. يقولُ: لا يحملَنَّكم شقاقى (٢).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابنِ جُريجٍ قولَه: ﴿لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي﴾. قال: عداوتي وبَغْضائى وفراقي.

حدَّثنا محمدُ بنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ: ﴿وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ﴾. قال: إنما كانوا حديثًا منهم قريبًا بعدَ (٣) قومِ نوحٍ وعادٍ وثمودَ (٤).

حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبرنا معمرٌ، عن قتادةَ في قولِه: ﴿وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ﴾. قال: إنما كانوا حديثي عهدٍ قريبٍ بعدَ قومِ نوحٍ وعادٍ (٥) وثمودَ (٦).


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٧٥ من طريق سعيد بن أبي عروبة به. وأخرجه في ٦/ ٢٠٧٤ من طريق سعيد بن بشير به دون قوله: "فراقي". عزاه السيوطى فى الدر المنثور ٣/ ٣٤٧ إلى أبي الشيخ.
(٢) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣١١.
(٣) في ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف: "يعني".
(٤) بعده في النسخ: "وصالح". وهو سبق قلم من الناسخ أو المصنف. والأثر أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٧٥ عن محمد بن عبد الأعلى به.
(٥) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف، والمثبت من تفسير عبد الرزاق.
(٦) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣١٠، ٣١١.