كتاب تفسير الطبري جامع البيان - ت التركي

تفسير السورة التي يذكر فيها هود ﵇ - القول في تأويل قوله ﷿: ﴿ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون (١١٣)﴾. - ج: 12 - ص: 600

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا عبدُ اللهِ، قال: ثنا معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابنِ عباسٍ قولَه: [﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾. يقولُ: ولا تذهبوا (١).

وحدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: حدَّثني أبي، قال: حدَّثني عمِّي، قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ قولَه] (٢): ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾ (٣). يعنى: الركون إلى الشركِ (٤).

حدَّثنا ابنُ وكيعٍ قال: ثنا ابنُ يَمانٍ، عن أبي جعفرٍ، عن الربيع، عن أبي العاليةِ: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾. يقولُ: لا تَرْضَوْا أعمالَهم (٥).

حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا ابنُ أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الربيعِ، عن أبي العاليةِ في قولِه: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾. قال: لا تَرْضَوْا أعمالَهم. يقولُ: الركونُ الرضا (٦).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن أبي جعفرٍ، عن الربيعِ، عن أبي العاليةِ فى قولِه: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾. قال: لا تَرْضَوْا أعمالَهم، ﴿فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ﴾.

---

(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٨٩ من طريق عبد الله بن صالح به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٥١ إلى ابن المنذر.
(٢) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف.
(٣) بعده في م، س، ف: "فتمسكم النار".
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٩٠ عن محمد بن سعد به.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم فى تفسيره ٦/ ٢٠٩٠ من طريق ابن يمان به.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٩٠ من طريق إسحاق به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٥١ إلى أبي الشيخ.