للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا ابنُ يمانٍ، عن سفيانَ، عن ابنِ جريجٍ، عن عكرمةَ: ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾. قال: اليهودُ والنصارى. ﴿إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ﴾. قال: أهلُ القبلةِ (١).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابنِ جريجٍ، قال: أخبَرني الحكمُ بنُ أبانٍ، عن عكرمةَ، [عن ابنِ عباسٍ] (٢): ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾. قال: أهلُ الباطلِ: ﴿إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ﴾. قال: أهلُ الحقِّ (٣).

حدَّثنا هنَّادٌ، قال: ثنا أبو الأحوصِ، عن سماكٍ، عن عكرمةَ في قولِه: ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (١١٨) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ﴾. قال: لا يزالون مختلِفين في الهوى (٤).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ (٥)، عن قتادةَ قولَه: ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (١١٨) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ﴾. فأهلُ رحمةِ اللهِ أهلُ جماعةٍ، وإن تفرَّقت دورُهم وأبدانُهم، وأهلُ معصيةِ اللهِ أهلُ فرقةٍ، وإن اجتمَعت دورُهم وأبدانُهم (٦).

حدَّثني الحارثُ، قال: ثنا عبدُ العزيزِ، قال: ثنا سفيانُ، عن الأعمشِ: ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (١١٨) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ﴾. قال: مَن جعَله على الإسلامِ.


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٩٤ من طريق ابن يمان به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٥٦ إلى أبي الشيخ.
(٢) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم فى تفسيره ٦/ ٢٠٩٣، ٢٠٩٤ من طريق آخر عن ابن عباس به.
(٤) في ت ٢: "اليهود". والأثر أخرجه سعيد بن منصور في سننه (١١٠٧ - تفسير) عن أبى الأحوص به.
(٥) بعده في الأصل: "قال حدثنا. . .".
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٩٤ من طريق سعيد بن بشير عنه به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٥٦ إلى أبي الشيخ.