للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ﴾: كاذبةٌ (١).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، قال: لما قصَّ (٢) الملكُ رُؤْياه التي رأَى على أصحابِه، قالوا: ﴿أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ﴾. أي: فعلُ الأحْلامِ.

حدَّثنا محمدُ بنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ: ﴿أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ﴾. قال: أخلاطُ أحلامٍ، ﴿وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ﴾ (٣).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا عمرُو بنُ محمدٍ، عن أبي مَرْزُوقٍ، عن جُوَيْبرٍ، عن الضحاكِ، قال (٤): ﴿أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ﴾: كاذبةٌ.

قال: ثنى المُحارِبيُّ، عن جُويبرٍ، عن الضحاكٍ: ﴿قَالُوا أَضْغَاثُ﴾. قال: كذبٌ.

حُدِّثْتُ عن الحسينِ بن الفَرَجِ، قال: سمِعْتُ أبا مُعاذٍ، قال: ثنا عبيدُ بنُ سليمانَ، قال: سمِعْتُ الضحاكَ يقولُ في قولِه: ﴿أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ﴾: هي الأحلامُ الكاذبةُ (٥).

وقولُه: ﴿وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ﴾. يقولُ: وما نحن بما تَئُولُ إليه


(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢١ إلى المصنف. لكن بلفظ: قال: من الأحلام الكاذبة.
(٢) في ص: "قضى".
(٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٣٢٤ عن معمر به.
(٤) في ت ١، س، ف: "قالوا".
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٥١ (١١٦٥٠) من طريق أبي معاذ به.