للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن إسرائيلَ، عن سِماكٍ، عن عكرمةَ، عن ابن عباسٍ قال: لما جمَع الملكُ النِّسْوةَ، قال لهن: أنتن راوَدْتُنَّ يوسُفَ عن نفسِه؟ ثم ذكَر سائرَ الحديثِ، مثلَ حديثِ أبى كُرَيْبٍ، عن وكيعٍ.

حدَّثنا الحسنُ بنُ محمدٍ، قال: ثنا عمرٌو، قال: أخبرنا إسرائيلُ، عن سِماكٍ، عن عكرمةَ، عن ابن عباسٍ قال: لما جمَع الملكُ (١) النسوةَ، قال: أنتن راوَدْتُن يوسُفَ عن نفسِه؟ ثم ذكَر نحوَه، غيرَ أنه قال: فغمَزه جِبريلُ، فقال: ولا حينَ همَمْتَ بها؟! فقال يوسُفُ: ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ﴾ (٢).

حدَّثنا أبو كُريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، وحدَّثنا ابن وَكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن مِسْعَرٍ، عن أبي حَصِينٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: لما قال يوسُفُ: ﴿ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ﴾. قال جبريلُ أو مَلَكٌ: ولا يومَ [همَمْتَ بها] (٣)؟! فقال: ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ﴾ (٤).

حدَّثنا عمرُو بنُ عليٍّ، قال: ثنا وكيعٌ، قال: ثنا مِسْعَرٌ، عن أبي


= سماك به بنحوه. والبيهقى في الشعب (٧٢٩٠)، والزهد (٣٦١) من طريق إسرائيل عن خصيف عن عكرمة عن ابن عباس بنحوه مطولا.
(١) في ص، ت ١، ف: "فرعون".
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٥٨ (١١٦٩٨) من طريق إسرائيل به بنحوه. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٣ إلى الفريابى وابن المنذر وأبى الشيخ.
(٣) في ص، ت ١، ف: "هممت بما هممت به".
(٤) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٥٨ عقب الأثر (١١٦٩٩) معلقا نحوه. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٣ إلى المصنف وابن المنذر.