للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثني محمد بن سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثني عمِّي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ﴿وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا﴾. يقولُ: ورفع أبويه على (١) السرير، وسجدا له، وسجد له إخوته.

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: تَحمَّل - يعنى يعقوب - بأهله حتى قدِموا على يوسفَ، فلما اجتمع إلى يعقوب بنوه، دخلوا على يوسف، فلما رأوه وقعوا له سجودًا - وكانت تلك تحية الملوك في ذلك الزمان - أبوه وأمه وإخوته.

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادة: ﴿وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا﴾. وكانت تحية من كان (٢) قبلكم، كان بها يُحَيِّى بعضُهم بعضًا، فأعطى الله هذه الأمة السلام، تحية أهل الجنة، كرامة من الله عَجَّلَها لهم، ونعمةً منه (٣).

حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادة: ﴿وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا﴾. قال: وكانت تحية الناس يومئذٍ أن يسجد بعضُهم لبعضٍ.

حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو إسحاق، قال: قال سفيان: ﴿وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا﴾. قال: كانت تحيةً فيهم (٤).

حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاجٌ، عن ابن جريجٍ (٥):


(١) بعده في ت ٢: "العرش على".
(٢) سقط من: ص، م، ت ٢، ف.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٠٢ (١١٩٩٦) من طريق سعيد به.
(٤) تفسير سفيان ص ١٤٧.
(٥) في ت ٢: "أبي نجيح".