للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن جبيرٍ، عن ابن عباسٍ: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ﴾ الآية. قال: من إيمانهم إذا قيل لهم: مَنْ خلق السماء، ومَنْ خلق الأرض، ومَنْ خلق الجبال؟ قالوا: الله. وهم مشركون (١).

حدثنا هَنَّادٌ، قال: ثنا أبو الأحوص، عن سماكٍ، عن عكرمة في قوله: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾. قال: تَسأَلهم من خلقهم، ومن خلق السماواتِ والأرضَ؟ فيقولون: الله. فذلك إيمانهم باللهِ، وهم يَعْبُدون غيره (٢).

حدثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، عن إسرائيل، عن جابر، عن عامرٍ وعكرمة: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ﴾ الآية. قالا: يعلمون أنه ربُّهم، وأنه خلقهم، وهم مشركون به (٣).

حدثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن إسرائيل، عن جابرٍ، عن عامر وعكرمة بنحوه.

قال: ثنا ابن نُمَيْرٍ، عن نصرٍ، عن عكرمة: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾. قال: من إيمانهم إذا قيل لهم: من خلق السماواتِ؟ قالوا: الله. وإذا سئلوا: ومَن خلقهم؟ قالوا: الله. وهم يشركون به بعد.

قال: ثنا أبو نُعَيْمٍ، عن الفَضْلِ (٤) بن يزيد الثُّماليِّ، عن عكرمة (٥)، قال: هو


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢٢٠٧ (١٢٠٣٤) بإسناد آخر عن ابن عباس، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٤٠ إلى أبى الشيخ.
(٢) ذكره ابن كثير في تفسيره ٤/ ٣٤١.
(٣) ذكره ابن كثير في تفسيره ٤/ ٣٤١ عن عكرمة وعامر.
(٤) في النسخ: "الفضيل". والمثبت من مصادر ترجمته. وانظر تهذيب الكمال ٢٣/ ٢٦٠.
(٥) بعده في ص: "عن ابن عباس".