للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النبيَّ كان إذا سمِع صوتَ الرعدِ الشديدَ، قال: "اللَّهُمَّ لَا تَقْتلْنا بغضَبِك، ولَا تُهْلِكُنا بعذَابِك، وعافِنا قبلَ ذلك" (١).

حدَّثنا أحمدُ بنُ إسحاقَ، قال: ثنا أبو أحمدَ، قال: ثنا إسرائيلُ، عن أبيه، عن رجلٍ، عن أبي هريرةَ، رفَع الحديثَ: "أنه كان إذا سمِع الرعدَ قال: "سُبحانَ مَن يُسَبِّحُ الرعدُ بحمدِه" (٢).

حدَّثنا الحسنُ بنُ محمدٍ، قال: ثنا مَسْعَدةُ بنُ اليَسَعِ الباهليُّ، عن جعفرِ بن محمدٍ، عن أبيه، عن عليٍّ، ، كان إذا سمِع صوتَ الرعدِ، قال: سبحانَ مَن سَبَّحْتَ لهُ (٣).

قال: ثنا إسماعيلُ ابن عُليَّةَ، عن الحكَمِ بن أبانٍ، عن عكرمةَ، عن ابن عباسٍ، أنه كان إذا سمِع الرعدَ، قال: سبحانَ الذي سَبَّحْتَ له (٤).

حدَّثنا أحمدُ بنُ إسحاقَ، قال: ثنا أبو أحمدَ، قال: ثنا يَعْلَى بنُ الحارثِ، قال: سمِعتُ أبا صخرةَ يُحَدِّثُ عن الأسودِ بن يزيدَ، أنه كان إذا سمِع الرعدَ، قال: سبحانَ مَن سَبَّحْتَ له. أو: سبحانَ الذي يُسَبِّحُ الرعدُ بحمدِه، والملائكةُ مِن خِيفتِه (٥).


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٢١٤، ٢١٦ من طريقين عن جعفر بن برقان به مرسلًا. وأخرجه أحمد ١٠/ ٤٧، ٤٨ (٥٧٦٣)، والبخارى في الأدب المفرد (٧٢١)، والترمذى (٣٤٥٠)، والنسائى في الكبرى (١٠٧٦٣، ١٠٧٦٤)، وغيرهم من حديث ابن عمر مرفوعًا.
(٢) أخرجه ابن مردويه في تفسيره - كما في تخريج الكشاف للزيلعى ٢/ ١٨٤ - من طريق عتاب بن زياد عن رجل، عن أبي هريرة مرفوعا.
(٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٥٠ إلى ابن أبي الدنيا في كتاب المطر وابن المنذر والخرائطى في مكارم الأخلاق.
(٤) أخرجه البخارى في الأدب المفرد (٧٢٢)، من طريق الحكم بن أبان به وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٥٠ إلى ابن أبي الدنيا في كتاب المطر.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٢١٦، والطبرانى في الدعاء (٩٨٤) من طريق يعلى بن الحارث به.