للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

﴿تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بإذنِ رَبِّهَا﴾. قال: هو ما بينَ حَمْلِ النخلةِ إلى أن تُجْزَرَ (١).

حدثني المثنَّى، قال: ثنا قبيصة بن عقبةَ، قال: ثنا سفيان، قال: قال عكرمة: الحين ستة أشهر.

حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحد، قال: ثنا قيس، عن طارق بن عبد الرحمن، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه سئل عن رجل حلَف أن لا يكلِّم أخان حينًا، قال: الحين ستة أشهر. ثم ذكر النخلة ما بينَ حَمْلِها إلى صِرامِها ستةُ أشهر (٢).

حدثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن طارقٍ، عن سعيد بن جبير: ﴿تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بإذنِ رَبِّهَا﴾. قال: ستة أشهر (٣).

حدثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادة قال: ﴿تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا﴾. والحينُ ما بين السبعة والستةِ، وهى تُؤكَلُ شتاءً وصيفًا (٤).

حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثورٍ، عن معمرٍ، قال: قال الحسنُ: ما بين الستة الأشهر والسبعة، يعنى الحين (٥).


(١) في ص، ت ٢، ف: "تحرر". غير منقوطة. وفى م: "تحرز". وحزر الشيءَ يجزُرُه ويجزِرُه جَزرًا: قطعه. اللسان (ج ز ر).
(٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٧٧ إلى المصنف بلفظه، وعزاه أيضا ٤/ ٧٧ إلى المصنف والفريابي وابن المنذر وابن أبي حاتم بلفظ: "تطعم في كل ستة أشهر"، وعزاه أيضا ٤/ ٧٧ إلى ابن أبي حاتم بلفظ: "جذاذ النخل".
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص ٤٧ عن وكيع به، والأثر في تفسير مجاهد ص ٤١١ من طريق عطاء بن السائب عن سعيد، وفي تفسير الثورى ص ١٥٦ بلفظ: "الحين السنة".
(٤) أخرجه البيهقي ١٠/ ٦٢ من طريق سعيد به نحوه مطولًا - وفى أوله زيادة - بلفظ: "كل سبعة أشهر".
(٥) أخرجه ابن حزم في المحلى ٨/ ٤٢٩ من طريق محمد بن ثور به بلفظ: "ما بين ستة أشهر إلى تسعة"، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٣٤٢ عن معمر به.