للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذلك (١).

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبى، قال: ثنى عمى، قال: ثنى أبى، عن أبيه، عن ابن عباسٍ: ﴿أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ﴾. يقولُ: إِنْ شَئتُ أَخَذْتُه على أثرِ موتِ صاحبِه، نُخَوِّفُ (٢) بذلك (٣).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابن جُريج، عن عطاءٍ الُخراسانيِّ، عن ابن عباسٍ: ﴿عَلَى تَخَوُّفٍ﴾. قال: التنقُّصِ والتَّقْريعِ (٤).

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ﴾: على تنقُّصٍ (٥).

حدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ (٦)، قال: ثنا وَرْقاءُ، وحدَّثنى المثنى، قال: أخبَرنا إسحاقُ، قال: ثنا عبدُ اللَّهِ، عن وَرْقاءَ، جميعًا عن ابن أبي نَجيحٍ، عن


(١) أشار الحافظ في الفتح ٨/ ٣٨٦ إلى رواية المصنِّف، وذكره القرطبي مطولًا ببعض اختلاف في تفسيره ١٠/ ١١٠، ١١١، وعنده: "قال سعيد بن المسيب: بينما عمر على المنبر قال … " وفيه أن مفسِّر التخوف شيخ من بنى هذيل، وفيه ذكر بيت الشعر" .... تامكًا قردًا … " ونسبته لأبى كبير الهذلى. ووقع في الدر المنثور ٤/ ١١٩ ذِكْر المتن، لكن سقط ذِكْر العزو فدخل ذلك مع عزو الأثر الثالث هنا للمصنِّف، من طريق عطاء الخراسانى عن ابن عباس.
(٢) في م، والدر المنثور: "تخوف"، وفى ت ١ غير واضحة، وفى ف: "يخوف".
(٣) ذكره ابن كثير في تفسيره ٤/ ٤٩٤، وعنده: "تخوفه". وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ١١٩ إلى المصنف وابن أبي حاتم.
(٤) في م: "التفزيع"، وفى ص، ت ٢: غير منقوطة.
والأثر ذكره الطوسى في التبيان ٦/ ٣٨٦ بلفظ: "التفزيع". والقرطبى في تفسيره ١٠/ ١٠٩ - ١١١، والبحر المحيط ٥/ ٤٩٥، والشوكانى في فتح القدير ٣/ ١٦٥ بلفظ: "على تقريع بما قدموه من ذنوبهم".
(٥) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ١١٩ إلى المصنف وابن أبي شيبة وابن المنذر، بلفظ: "يأخذهم بنقص بعضهم".
(٦) في ص، ت ١، ف: "الحسين". والحسن هو ابن موسى الأشيب، ينظر ترجمته في تهذيب الكمال ٦/ ٣٢٨، ٣٢٩.