للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يعنى: إن طرَدْتَه انْطَرَد ذَليلًا صاغرًا. فكذلك معنى قولِه: ﴿كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ﴾. أى: مُبْعَدِين مِن الخيرِ أذِلَّاءَ صُغَراءَ.

كما حدَّثنا ابنُ (١) بشارٍ، قال: حدَّثنا أبو أحمدَ الزُّبَيْريُّ، قال: حدَّثنا سفيانُ، عن ابنِ أبى نَجيحٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ﴾. قال: صاغِرِين (٢).

حدَّثنا أحمدُ بنُ إسحاقَ، قال: حدَّثنا أبو أحمدَ، قال: حدَّثنا سفيانُ، عن رجلٍ، عن مُجاهِدٍ مثلَه.

حدَّثنى المُثَنَّى، قال: حدَّثنا أبو حُذَيْفةَ، قال: حدَّثنا شِبْلٌ، عن ابنِ أبى نَجيحٍ، عن مُجاهدٍ مثلَه.

حدَّثنى الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخْبَرَنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخْبَرَنا مَعْمَرٌ، عن قتادةَ: ﴿خَاسِئِينَ﴾. قال: صاغِرِين (٣).

حدَّثنى المُثَنَّى، قال: حدَّثنا إسحاقُ، قال: حدَّثنا ابنُ أبى جعفرٍ، عن أبيه، عن الربيعِ في قولِه: ﴿كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ﴾. أى: أَذِلَّةً صاغِرِين (٤).

وحُدِّثْتُ عن المِنْجابِ، قال: حدَّثنا بشرُ بنُ عُمارةَ، عن أبى رَوْقٍ، عن الضحاكِ، عن ابنِ عباسٍ: خاسِئًا: يعنى ذَليلًا (٥).


(١) سقط من النسخ: وهو محمد بن بشار، وقد سبق مرارًا.
(٢) ذكره ابن أبى حاتم في تفسيره ١/ ١٣٣ عقب الأثر (٦٧٤)، معلقًا. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٧٦ إلى المصنف.
(٣) تفسير عبد الرزاق ١/ ٤٨.
(٤) أخرجه ابن أبى حاتم في تفسيره ١/ ١٣٣ عقب الأثر (٦٧٤) من طريق ابن أبى جعفر به.
(٥) عزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٧٦، ٦/ ٢٤٨ إلى المصنف وابن المنذر وابن أبى حاتم. وعزاه أيضا في ١/ ٧٦ إلى ابن المنذر بلفظ: صاغرين.