للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بِيعُوا دِرْعِي، فاقْضُوا عَنِّى دَيْنِي، فإن لم يَفِ (١)، فبيعوا فَرَسى، فإن لم تَفِ (٢) فبيعوا غُلامِي، وأُوصيكم بخواتيمِ سورةِ "النحلِ": ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (١٢٥) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ﴾. ذُكِر لنا أن نبيَّ اللهِ لمّا نزَلت هذه الآيةُ قال: "بَلْ نَصْبِرُ" (٣).

آخرُ تفسيرِ سورةِ "النحلِ"


(١) في م: "تف".
(٢) فى م: "يف".
(٣) أخرجه ابن سعد ٧/ ١٣٢ من طريق سعيد بن أبي عروبة به، وأخرجه أحمد في الزهد ص ٢٣١، وأبو نعيم في الحلية ٢/ ١٢١ من طريق شيبان عن قتادة به، وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥٦٢، ٥٦٣، وهناد في الزهد ١/ ٢٩٢ (٥١٢)، وأحمد في الزهد ص ٢٣٣ من طرق عن هرم بن حيان به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ١٣٥، ١٣٦ إلى سعيد بن منصور وأبن المنذر وابن أبي حاتم.