للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صَلَواتِ، فَإِنَّهُنَّ يَجْزِينَ عنكَ خمسين صلاةً، فإن كلَّ حسنةٍ بعشرِ أمثالها. قال: فرضِي محمدٌ كُلَّ الرِّضا. قال (١): فكان موسى أشدَّهم عليه حين مرّ به، وخيرَهم له حِينَ رجَع إليه (٢).

حدَّثني محمدُ بنُ عبيد الله، قال: أخبرنا أبو النَّضْرِ هاشمُ بنُ القاسم، قال: ثنا أبو جعفرٍ الرازيُّ، عن الربيع بن أنسٍ، عن أبي العالية أو غيره - شكٍّ أبو جعفرٍ -، - عن أبي هريرة في قوله ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾. إلى قوله: ﴿إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾. قال: جاء جبريلُ إلى النبيِّ ، فذكر نحو حديثِ عليّ بن سَهْلٍ، عن حجَّاجٍ، إلا أنه قال: جاء جبريلُ (٣) معه ميكائيلُ، وقال (٤): كما تروحُ (٥) الأنعام [إلى الضَّرِيعِ] (٦)، وقال في كلِّ موضعٍ: قال عليٌّ: "ما هؤلاء": "من هؤلاءِ (٧) "، وقال في موضع: تُقرَضُ ألسنتُهم: تُقَصُّ ألسنتُهم. وقال أيضًا في موضعٍ قال عليٌّ فيه: ونِعْمَ الخليفةُ: [ونعم الخليفةُ] (٨). وقال في ذكرِ الخمرِ، فقال:


(١) سقط من: م.
(٢) ذكره ابن كثير في تفسيره ٥/ ٣١ عن المصنف، وأخرجه البيهقى في الدلائل ٢/ ٣٩٦، ٣٩٧ من طريق على بن سهل به. وأخرجه البزار (٥٥ - كشف)، وابن أبي حاتم في تفسيره - كما في تفسير ابن كثير ٥/ ٣٦، والبيهقي في الدلائل ٢/ ٣٩٧ من طريق أبي جعفر به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ١٤٤ إلى أبي يعلى، ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة، وابن مردويه. وقال ابن كثير في تفسيره: وهذا الحديث في بعض ألفاظه غرابة ونكارة شديدة، وفيه شيء من حديث المنام من رواية سمرة بن جندب في المنام الطويل عند البخارى، ويشبه أن يكون مجموعا من أحاديث شتى، أو منام وقصة أخرى غير الإسراء.
(٣) بعده في م: "و".
(٤) بعده في م: "فيه: وإذا بقوم يسرحون".
(٥) في م: "تسرح".
(٦) في م: "يأكلون الضريع والزقوم".
(٧) بعده في م: "يا جبرئيل".
(٨) سقط من: م.