للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا حكام، عن عنبسةَ، عن يحيى بن سعيد، عن عكرمة: ﴿وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا﴾. قال: محبةً عليه (١).

حدَّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيد في قولِه: ﴿وَحَنَانًا﴾. قال: أما الحنان فالمحبة (٢).

وقال آخرون: معناه: تعظيمًا منَّا له.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو تُميْلةَ، عن أبي حمزةَ، عن جابرٍ، عن عطاء بن أبي رباح: ﴿وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا﴾. . قال: تعظيمًا مِن لدُنَّا (٣).

وقد ذُكر عن ابن عباس أنه قال: لا أدرى ما الحنانُ.

حدَّثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابن جريج، قال: أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع عكرمة، عن ابن عباسٍ، قال: لا (٤) والله ما أدرى ما حنانًا (٥).


(١) ينظر التبيان ٧/ ٩٩، وتفسير ابن كثير ٥/ ٢١١.
(٢) ينظر تفسير ابن كثير ٥/ ٢١١.
(٣) ينظر تفسير ابن كثير ٥/ ٢١١.
(٤) سقط من: م.
(٥) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٦١ بلفظ: "لا أدرى ما هو إلا أنى أظنه تعطف الله على خلقه بالرحمة". إلى عبد الرزاق والفريابي وابن أبى شيبة وعبد بن حميد والمصنف وابن المنذر وابن أبي حاتم والزجاجى في أماليه وصححه البيهقي في الأسماء والصفات.
والذي أخرجه الحاكم ٢/ ٣٧٢ وصححه، والبيهقى في الأسماء والصفات (١٤١) من طريق عكرمة عن ابن عباس إنما فيه: " ﴿وحنانًا من لدنا﴾. قال: التعطف بالرحمة".