للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإنها مِن تقوى القلوبِ (١).

وأما قولُه: و ﴿يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ﴾. فإن أهلَ التأويلِ قالوا فيه نحوَ قولِنا.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسيُن، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابنِ جُريجٍ، قال: قال ابنُ عباسٍ: ﴿يَأْتُوكَ رِجَالًا﴾. قال: مُشاةً (٢).

قال: ثنا الحسيُن، قال: ثنا أبو معاويةَ، عن الحجاجِ بنِ أَرْطَاةَ، قال: قال ابنُ عباسٍ: ما آسَى على شيءٍ فاتَنى، إلا ألَّا أكونَ حَجَجْتُ ماشيًا، سَمِعتُ اللهَ يقولُ: ﴿يَأْتُوكَ رِجَالًا﴾ (٣).

قال: ثنا الحسيُن، قال: ثنا سفيانُ، عن ابنِ أبى نجَيحٍ، عن مجاهدٍ، قال: حجَّ إبراهيمُ وإسماعيلُ ماشِيَينْ (٤).

حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ، عن ابنِ عباسٍ: ﴿يَأْتُوكَ رِجَالًا﴾. قال: على أَرْجُلِهم (٥).

حدَّثنى محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبى، قال: ثنى عمى، قال: ثنى أبى، عن


(١) عزاه السيوطى فى الدر المنثور ٤/ ٣٥٥ إلى المصنف إلى قوله: كتب عليهم الحج.
(٢) عزاه السيوطى فى الدر المنثور ٤/ ٣٥٥ إلى المصنف.
(٣) أخرجه ابن أبى شيبة ٤/ ٩٧، ٩٨، والبيهقي ٤/ ٣٣١ من طرق عن ابن عباس، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٣٥٥ إلى ابن سعد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبى حاتم.
(٤) أخرجه ابن أبى شيبة ٤/ ٩٨، والأزرقى فى أخبار مكة ١/ ٣٤ من طريق سفيان به.
(٥) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٦ عن معمر به.