للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبيه، عن ابنِ عباسٍ قولَه: ? ﴿وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ﴾. قال: الإِبلِ (١).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسيُن، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابنِ جريجٍ، قال: قال ابنُ عباسٍ: ﴿وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ﴾. قال: الإبلِ.

حدَّثنى نصرُ بنُ عبدِ الرحمنِ الأَوْدِىُّ، قال: ثنا المحُاربىُّ، عن عمرَ بن ذَرٍّ، قال: قال مجاهدٌ: كانوا لا يَرْكَبون، فأَنْزَل اللَّهُ: ﴿يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ﴾. قال: فأَمَرَهم بالزادِ، ورخَّص لهم في الرُّكوبِ والمَتْجَرِ (٢).

وقولُه: ﴿مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾.

حدَّثنى محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبى، قال: ثنى عمى، قال: ثنى أبى، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ ﴿مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾. يَعْنى (٣): مكانٍ بعيدٍ (٢).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسيُن، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابنِ جريجٍ، قال: قال ابنُ عباسٍ: ﴿مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾. قال: بعيدٍ.

حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ: ﴿فَجٍّ عَمِيقٍ﴾. قال: مكانٍ بعيدٍ.

حدَّثنا الحسنُ، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا معمرٌ، عن قتادةَ مثله (٤).

وقولُه: ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ﴾. اخْتَلَف أهلُ التأويلِ في معنى "المنافعِ" التي ذكَرها اللَّهُ فى هذا الموضعِ؛ فقال بعضُهم: هى التجارةُ ومنافعُ الدنيا.


(١) عزاه السيوطى فى الدر المنثور ٤/ ٣٥٥ إلى المصنف.
(٢) تقدم تخريجه في ٣/ ٤٨٣.
(٣) بعده في م: "من".
(٤) تفسير عبد الرزاق ٢/ ٣٦.