للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابنِ جريجٍ، قال: أخبَرنى عطاءُ بنُ أبي رباحٍ أنه سمع ابنُ عباسٍ يقولُ: اللهُ سمَّاكم المسلمين مِن قبلُ.

حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابنُ ثورٍ، وحدَّثنا الحسنُ، قال: أخبَرنا عبد الرزاقِ، جميعًا عن معمرٍ، عن قتادةَ: ﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ﴾. قال: اللهُ سمَّاكم المسلمين مِن قبلُ (١).

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى. وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ قولَه: ﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ﴾. قال: اللهُ سمَّاكم (٢).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابنِ جُريجٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.

حُدِّثتُ عن الحسينِ، قال: سمِعتُ أبا معاذٍ يقولُ: أخبَرنا عبيدٌ، قال: سمِعتُ الضحاك يقولُ فى قولِه: ﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ﴾. يقولُ: اللهُ سمَّاكم المسلمين (٣).

وقال آخرون: بل معناه: إبراهيمُ سمَّاكم المسلمين. وقالوا: هو كنايةٌ من (٤) ذكرِ إبراهيمَ .


(١) عزاه السيوطى فى الدر المنثور ٤/ ٣٧٢ إلى عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٢) تفسير مجاهد ص ٤٨٣.
(٣) ينظر تفسير ابن كثير ٥/ ٤٥٢.
(٤) فى م، ت ١: "عن".