للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمرَ، قال: قال رسولُ اللهِ : "مَفاتِحُ الغَيْبِ خمس، لا يَعْلَمُها إِلا اللَّهُ، ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (٣٤)(١).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنى أبي، عن مِسْعَرٍ، عن عمرِو بن مُرَّةَ، عن عبدِ اللهِ بن سلمةَ عن ابن مسعودٍ، قال: كلُّ شيءٍ أُوتِيَه نبيُّكم ، إلا علمَ الغيبِ الخمسِ: ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ﴾ (٢).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبي، عن ابن أبي خالد، عن عامرٍ، عن مسروقٍ، عن عائشةَ، قالت: من حدَّثكَ أنه يَعْلَمُ ما في غدٍ فقد كذَب. ثم قرَأتْ: ﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا﴾ (٣).

قال: ثنا جريرٌ وابنُ عُلَيةَ، عن أبي حَيَّانَ (٤)، عن أبي زرعةً، عن أبي هريرةَ، عن النبيِّ قال: "خَمْسٌ لا يَعْلَمُهن إلا اللهُ: ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ


(١) تفسير سفيان ص ٢٣٩، وأخرجه أحمد ٨/ ٣٨٦، ٩/ ١٨٤، ١٨٥ (٤٧٦٦، ٥٢٢٦) عن وكيع به، وأخرجه أيضًا في ٥/ ١٣٦ (٥١٣٣)، والبخارى (١٠٣٩)، وابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١٣٠٤ (٧٣٦٧) من طريق سفيان به، وأخرجه ابن حبان (٧٠، ٧١، ٦١٣٤) من طريق عبد الله بن دينار به.
(٢) أخرجه أحمد (٤٢٥٣) عن وكيع به، وأخرجه الحميدى (١٢٤)، وابن أبي شيبة ١١/ ٤٧٧ من طريق مسعر به، وأخرجه الطيالسي (٣٨٥)، وأحمد (٣٦٥٩، ٤١٦٧) من طريق عمرو بن مرة به، وأخرجه ابن مردويه كما في الفتح ٨/ ٥١٤ من طريق عبد الله بن سلمة به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٦٩ إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه البخارى (٤٨٥٥) من طريق وكيع به، وأخرجه أحمد ٦/ ٤٩ (ميمنية) من طريق إسماعيل به، وأخرجه أيضًا في ٦/ ٢٣٦ (ميمنية)، ومسلم (٢٨٧/ ١٧٧)، والنسائى في الكبرى (١١٠٤٨، ١١٤٠٩) من طريق عامر به.
(٤) في ص: "حبان"، وفى م: "خباب"، وفى ت ١: "حباب"، وفى ت ٢: "جاب". والمثبت من مصادر التخريج. وينظر تهذيب الكمال ٣١/ ٣٢٣.