للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (٢٦)﴾.

يعني تعالى ذكرُه بقوله: ﴿فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ﴾: فَعَفَوْنا عنه، وصَفَحْنا له عن أن نُؤاخِذَه بخطيئته وذنبه ذلك، ﴿وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى﴾. يقولُ: وإِن له عندَنا لَلْقُرْبَةَ منَّا يومَ القيامةِ.

وبنحوِ الذي قلنا في قولِه: ﴿فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ﴾ قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

[حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ﴾: الذنب (١).

وقولُه: ﴿وَحُسْنَ مَتَابٍ﴾. يقولُ: مَرْجعٍ ومُنْقَلَبٍ ينقلبُ إليه يومَ القيامة.

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك] (٢)

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿وَحُسْنَ مَتَابٍ﴾. أي: حُسْنَ مصيرٍ (٣).


(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٠٦ إلى المصنف.
(٢) سقط من: ص، ت ١. وسقط من ت ٢ قوله: "حدَّثنا بشرٌ، قال".
(٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٠٦ إلى المصنف بلفظ: "حسن المنقلب".